الكاتب الصحفي كمال عبود يسلّط الضوء على التعاون المصري الروسي ونجاح محطة الضبعة النووية

الكاتب الصحفي كمال عبود يسلّط الضوء على التعاون المصري الروسي ونجاح محطة الضبعة النووية

أكد الكاتب الصحفي كمال عبود في تصريحات خاصة، أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد واحدًا من أهم الإنجازات المشتركة بين مصر وروسيا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الاحتفال الذي جرى اليوم بين الجانبين يجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية ويعكس نجاح الشراكة في مجال الطاقة النووية السلمية.

وأوضح عبود أن الجانب الروسي، وعلى رأسه الرئيس الروسي، وجّه إشادة واضحة بما وصلت إليه أعمال مفاعل الضبعة النووي معتبرًا أنه مشروع يمثل نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي، سواء من حيث التكنولوجيا المستخدمة أو مستوى الأمان والمعايير العالمية التي يتم تنفيذها داخل الموقع.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الاحتفال اليوم لم يكن مجرد فعالية بروتوكولية، بل رسالة قوية تؤكد أن مصر ماضية بثبات نحو امتلاك مصادر طاقة متقدمة وآمنة، وأن روسيا شريك أساسي في هذا التحول. وأضاف أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن تجعل محطة الضبعة واحدة من أبرز المشروعات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت كمال عبود إلى أن المشروع لا يدعم قطاع الطاقة في مصر فقط، بل يساهم في خلق فرص عمل، ونقل خبرات علمية، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الدولية للطاقة النظيفة، مؤكدًا أن التعاون المصري الروسي في الضبعة هو تعاون ناجح ومبني على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة للمستقبل.

واختتم عبود حديثه بأن الاحتفال اليوم بين مصر وروسيا يعكس مرحلة جديدة من التعاون، ويؤكد أن محطة الضبعة النووية أصبحت رمزًا للعلاقات القوية بين البلدين، وخطوة مهمة نحو مستقبل تنموي أكثر استقرارًا وتقدمًا.