اشرقية – خاص المهندس محمد إيهاب رمزي المغاوري.. نموذج شاب يجمع بين الهندسة والإبداع الرقمي

 *اشرقية – خاص المهندس محمد إيهاب رمزي المغاوري.. نموذج شاب يجمع بين الهندسة والإبداع الرقمي

في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي وتتزايد الحاجة إلى الكفاءات الشابة متعددة المهارات، يبرز اسم **المهندس محمد إيهاب رمزي المغاوري** كأحد الوجوه الواعدة بمحافظة الشرقية، حيث استطاع أن يمزج بنجاح بين المجال الهندسي والإبداع الفني، ليصنع لنفسه مكانة مميزة في مجالي المساحة والتصميم الجرافيكي*

وُلد محمد إيهاب في 26 سبتمبر 2004 بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، ودرس في كلية الآداب – قسم الجغرافيا (شعبة مساحة وخرائط)**، كما تخرّج من أكاديمية طيبة للعلوم والتكنولوجيا التطبيقية، التي مثّلت نقطة الانطلاق الحقيقية له نحو سوق العمل واكتساب الخبرات العملية.

 بداية مبكرة وشغف لا يتوقف

بدأ شغف محمد بالتصميم الجرافيكي في سن مبكرة، حيث شرع في تعلم أساسيات التصميم منذ عمر 16 عامًا، مدفوعًا بحب الإبداع والرغبة في التطوير المستمر. ورغم التحديات التي واجهته في بداياته، إلا أن إصراره على التعلم والتجربة مكّنه من تطوير مهاراته ليصبح اليوم مصممًا جرافيكيًا له بصمة واضحة خاصة في مجالات التسويق الرقمي وإدارة محتوى السوشيال ميديا

خبرات عملية ومهارات متنوعة

تنوعت الخبرات المهنية لمحمد إيهاب بين أكثر من مجال، حيث عمل فني جودة في شركة سوفريش للصناعات الغذائية، ويعمل حاليًا محاسبًا  في شركة  يونيون كلر  المتخصصة في دهانات الإلكتروستاتيك. وعلى الرغم من طبيعة عمله الإداري، إلا أنه لم يتخلَّ عن شغفه الفني، وواصل الإبداع في مجال التصميم بالتوازي مع عمله الأساسي.

كما حصل على عدد من الشهادات المعتمدة في التصميم الجرافيكي* ويحرص باستمرار على حضور الدورات التدريبية وورش العمل التي تسهم في تنمية مهاراته ومواكبة أحدث الاتجاهات في المجال.

حضور رقمي وتواصل مباشر

يتمتع محمد إيهاب بحضور رقمي نشط عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك أعماله الفنية ويتفاعل مع الجمهور من خلال حسابه على إنستجرام:

📱 **Instagram: @hamoehab999**

كما يمكن التواصل معه مباشرة عبر:

📞 **01115132828 – 01023808501**

وفي ختام حديثه، أعرب المهندس محمد إيهاب عن **فخره بانتمائه إلى أكاديمية طيبة**، مؤكدًا أنها كانت الداعم الأول له خلال رحلته التعليمية والمهنية، وموجهًا الشكر لكل من ساهم في دعمه وتشجيعه على تحقيق هذا النجاح المبكر، مؤكدًا أن الطموح والعمل المستمر هما الطريق الحقيقي للتميز.