"رحلة صعود معلم كيمياء من سوهاج… إلى شهرة تتجاوز الحدود"

 

(مستر محمود أبوعمره – أصغر وأشهر مدرس كيمياء في سوهاج – وصل صيته لمحافظات تانية – الطلبة بتاخد مذكراته – جفلوا الامتحان)

لكن هنغيّر "السلوك والطريقة" تمامًا، ونخلي الأسلوب هادي، رسمي، وناعم، يوصل الفكرة بطريقة فيها احترام وفخر... بدون تهريج، لكن برضو يشدّ الانتباه.

في الوقت الذي يتسابق فيه الكثير من المعلمين على ترك بصمتهم، استطاع مستر محمود – بأدوات بسيطة، وإصرار حقيقي – أن يثبت نفسه كأحد أبرز معلمي الكيمياء في محافظة سوهاج، بل وامتد تأثيره إلى طلاب من محافظات مختلفة.

رغم صغر سنه، إلا أن نضجه المهني، وفهمه العميق لطبيعة المنهج، جعله اليوم يُعرف كـ "أصغر وأشهر مدرس كيمياء في سوهاج".

لكن اللافت للانتباه أن شهرته لم تتوقف عند حدود محافظته، بل بدأت الأسئلة والمذكرات تنتقل إلى محافظات أخرى، وبدأ الطلبة يتواصلون من أماكن متعددة، فقط للحصول على مراجعته أو نسخة من ملزمة شرح خاصة به.

ولم تكن مجرد ملزمة تقليدية… بل كانت مفتاحًا حقيقيًا لفهم المادة، واستيعاب ما قد يأتي في الامتحان.

طلبة كثر أقرّوا بأنهم ذاكَروا من مذكراته فقط، ودخلوا الامتحان بشعور من الثقة، ليخرجوا مؤكدين أنهم "جفلوا الامتحان" بكل أريحية.

ما يميز مستر محمود ليس فقط قدرته على الشرح أو التوقع،

بل التزامه التام بمتابعة طلابه، تنظيمه المستمر للواجبات والاختبارات، دعمه المتواصل، ومبادرته بتكريم المتفوقين من خلال إجازات ومكافآت معنوية تشجع على التميز.

والأهم… علاقته الإنسانية القريبة من الطلاب، التي جعلته بالنسبة لهم أكثر من مجرد مدرس.

خاتمة:

حين يجتمع الشغف بالعلم، والحرص على مصلحة الطالب، والصدق في العمل،

يولد نموذج مثل مستر محمود… شاب في بداية طريقه، لكن تأثيره سبق عمره،

وقصته بدأت من سوهاج، لكنها بلا شك لن تتوقف عندها.