من المعاناة إلى الشفاء: رحلة تحوّل شخصية عبر علوم الطاقة

 ## من المعاناة إلى الشفاء: رحلة تحوّل شخصية عبر علوم الطاقة



لطالما أثارت علوم الطاقة جدلاً واسعاً، بين من يراها ملاذاً للشفاء والتطور الروحي، ومن ينظر إليها بريبةٍ ويشكك في فعاليتها. لكن تجربتي الشخصية مع هذه العلوم تُثبت -بكل وضوح- عكس ذلك. فبعد عامٍ من العلاج بالطاقة، وعامٍ آخر من العمل في هذا المجال تحت إشراف متخصصين، أُعلنُ بثقةٍ تامةٍ أن علوم الطاقة، كما درّستها على أيدي خبراء حقيقيين، خالية تماماً من الخرافات والممارسات الضارة.


قبل اكتشافي لعالم الطاقة، كنتُ أعاني من مشاكل صحية ونفسية عميقة، رافقتها معلومات خاطئة حول الصحة والشفاء. لقد عانيتُ من إرهاقٍ طاقيٍّ وروحيٍّ ونفسيٍّ أثر سلباً على جميع جوانب حياتي.


بفضل الله تعالى، ثمّ بفضل توجيه وتدريب خبراء ومعلمين بارزين -جزاهم الله خيراً-، بدأت رحلة تحوّل حقيقية. لقد صحّحتُ معلوماتي المغلوطة، واكتسبتُ فهماً أعمق لطبيعة جسمي وروحاني، وتعلّمتُ كيفية التعامل مع التحديات التي واجهتها. هذا التحوّل ألهم تبني اسمي الطاقي الجديد "قمر علام"، بعد أن كنتُ معروفة باسم "ما هي حتاته".


بفضل هذا التعلّم، أصبحتُ معالجةً معتمدةً في عدة تقنيات علاجية، منها السوجوك والريكي والأكسز بارز. وقد أثبتت هذه التقنيات فعاليتها في علاج حالاتٍ عجز الطب التقليدي عن علاجها أو فهمها. لقد شهدتُ بنفسي قدرة هذه العلوم على معالجة مشاكل صحية ونفسية ظننتُ أنها مستعصية على الحل.


أُؤمن إيماناً راسخاً بأنّ علوم الطاقة، كما درّستها وعملتُ بها، تمثل أداةً قويةً للشفاء والتطور الشخصيّ، وأنّها ليست دجلاً أو شعوذة، بل منهجاً قائماً على فهم الطاقة الحيوية وتأثيرها على صحتنا النفسية والجسدية.

من المعاناة إلى الشفاء: رحلة تحوّل شخصية عبر علوم الطاقة من المعاناة إلى الشفاء: رحلة تحوّل شخصية عبر علوم الطاقة بواسطة كاتب صحفي في نوفمبر 23, 2024 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.